إخواتي في الله ،أحييكم بتحية الإسلام ًالسلام الله عليكم ورحمة الله و تعالى وبركاته ً .
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
من هذا المنبر المبارك ، اخترت أن أوافي إخواتي في الإيمان بقصة واقعية لشاب أمريكي ( من أصل إسباني ) مع حسن الخاتمة ، هذه القصة أوردها الداعية الشيخ محمد حسان في إحدى محاضراته القيمة .
والحكاية من البداية : كان هذا الشاب نصرانيا المعتقد ، ولكن في قرارة نفسه كان يبحث عن تعاليم دين صحيح ، فكانت دراسته للإسلام، وفي ظرف سنتين كانت أحسيسه ومشاعره وجوارحه تهفو إلى دين الإسلام ، و نتيجة ذلك ولج في إحدى الأيام مركزا إسلاميا ، حيث كان المؤمنيون يؤدون صلاة الفجر ،حيث طلب من القائمين على المركز تلقينه كيفية الإغتسال ، ونطق الشهادة دون ذكر حيثيات هدأيته إلى الإسلام .
ومند ذلك الحين اعتكف هذا الشاب بمسجد هذا المركز لمدة ثلاثة أيام ،حيث كان كثيرا ما يسمع نحيبه ، بكائه الشديدين، حتى أثار اهتمام الإخوة في المركز ، فسألوه عن قصته ، فصرح بأنه في خضم بحثه عن حقيقة دين صحيح ، حيث رأى في منامه النبى عيسى عليه الصلاة والسلام يشير إليه بسبابته بالقول ً كن محمديا ً وكان لهذه الرؤيا الفضل فيما بين حياة سابقة وحياة جديدة .
و في أحد الأيام ، ( يقول أحد الإخوة ) بينما كان المؤمنون منهمكين في أداء صلاة العشاء جماعة ، ظل هذا الشاب ساجدا مند سجدة الأولى إلى نهاية الصلاة ، حيث وافته المنية ولقائه الحق سبحانه وتعالى وهو ساجد ً يا لها من خاتمة ً .
العبرة من القصة ً العبرة خواتم الأعمال وحسن الخاتمة .
ً اللهم إننا نسألك حسن الخاتمة و قبل التوبة و عند الموت شهادة وبعد الموت جنة
ونعيم ً
آمين يارب العالمين